أنقذ المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم فريق النصر، فريقه من فخ الخسارة أمام الفتح، خلال المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، ومؤجلة من الجولة السادسة عشرة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.
ورفع النصر رصيده إلى 25 نقطة ، متقدمًا إلى المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، فيما رفع الفتح رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثالث عشر.
وفي الدقيقة السابعة والأخيرة من الوقت بدلاً من الضائع، سجل حمدالله هدف التعادل من ركلة جزاء نفذها بطريقة رائعة، رافعًا رصيده إلى 3 أهداف في الدوري السعودي هذا الموسم.
الأسباب التي أدت إلى انتهاء المباراة بهذه النتيجة التي ترتضي عشاق الفريقين.
على غير العادة فشل الكرواتي آلين هورفات، المدير الفني للنصر، في فك طلاسم دفاعات الفتح الذي التزم الأسلوب الدفاع واللعب على الهجمات المرتدة.
ولم ترتقي المباراة إلى المستوى المطلوب، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب طوال أحداث المباراة، حيث ظل الفتح متراجعًا تاركًا الكرة للنصر.
هجمات الفتح المرتدة أدت إلى تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 89، بعدما أزدع علي الحسن لاعب النصر الكرة بالخطأ في مرماه، لكنه فشل في المحافظة على النتيجة، بعدما سجل عبدالرزاق حمدالله هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدلاً من الضائع.
أسباب أدت إلى تعادل النصر: –
1- رعونة
شهدت المباراة رعونة كبيرة من جانب الفريق النصراوي، حيث فشل في استغلال الفرص التي أتيحت له في المباراة خاصة في الشوط الأول.
المباراة شهدت ضياع أغرب فرصة برعونة شديدة عندما انفرد الأرجنتيني بيتي مارتينيز بمرمى الخصم من نصف الملعب ليضعها في يد الحارس بغرابة شديدة.
2- غياب الروح
وعلى عكس المباريات الماضية، ظهر النصر بدون روح المكسب الذي اعتاد عليها الجميع في المباريات الأخيرة، حيث ظهر مستسلمًا لنتيجة التعادل بفضل الحائط الدفاعي الذي فرضه الفتح.
ولم تظهر لدى لاعبي الفريق النصراوي أي ملامح لتحقيق المكسب، بل استقبل الهدف الأول، وكان قريبًا للغاية من الخسارة.
3- تراجع الثلاثي الأمامي
لم يظهر ثلاثي المقدمة عبدالرزاق حمدالله ونورالدين أمرابط وبيتي مارتينيز في أفضل أحوالهم في المباراة، حيث فشلوا في تهديد مرمى الخصم بالشكل الكافي.
مستوى الثلاثي دفع العديد من المحللين والصحف لانتقادهم، حيث كانت تعول عليهم الجماهير النصراوية في جلب المكسب لكنهم لم يقدموا أي شيء يذكر واستسلموا للرقابة اللصيقة التي فرضها عليهم المدرب البلجيكي يانيك فيريرا.