لم تكن ليلة المدافع الفرنسي كليمو لونجليه، قلب دفاع برشلونة، سعيدة، بعدما تسبب في ركلة جزاء سجل منها قادش هدف التعادل في الوقت القاتل من مباراة الفريقين مساء الأحد، في ملعب الكامب نو، ضمن منافسات الدوري الإسباني.
صحيفة ماركا الإسبانية أفادت بأن لونجليه كان يبكي في سيارته عقب انتهاء المباراة، التي ابتعد البارسا في ضوء نتيجتها عن سباق الفوز بلقب الليجا أكثر، والتي جاءت بعد خسارة الفريق الكارثية في ميدانه أيضاً أمام باريس سان جيرمان الفرنسي برباعية لهدف في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال أوروبا.
لونجليه يبكي في سيارته بعد التعادل مع قادش
واحتج لونجليه على قرار الحكم باحتساب ركلة جزاء ضده لكن القرار كان نافذاً، واستسلم اللاعب والبارسا لفقدان نقطتين، ليدخل اللاعب في نوبة بكاء أثناء خروجه من الكامب نو في سيارته عقب اللقاء.
وأوقف بعض المشجعين سيارة لونجليه، ليلتقط أحد الأشخاص صورة للونجليه وهو يظهر عصبياً وتداري الدموع وجهه.
وترى ماركا أن رد فعل لونجليه ليس فقط بسبب ما حدث منه ضد قادش ولكن بسبب تراجع مستواه بشكل ملحوظ في الموسم الجاري.