سينضم فيلم جديد عن أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه، إلى أحدث سلسلة من الوثائقيات، في فترة تعرف بالعصر الذهبي للأفلام الرياضية.
وأذهلت أفلام وثائقية عن أسطورة كرة السلة الأمريكي مايكل جوردان، وساحر كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا، وسائق فورمولا 1 البرازيلي ايرتون سينا، الجماهير، أثناء التعرف على تفاصيل الأداء والحياة الشخصية لألمع نجوم الرياضة العالميين.
ويأمل فيلم بيليه، الذي يبث اليوم الثلاثاء بمنصة نتفليكس، أن يحظى بنفس التقدير الذي يُعامل به رمز البرازيل.
وقال بن نيكولاس مساعد المخرج لرويترز “أعتقد أنه شخص يعرف عنه الجميع وخاصة جمهور كرة القدم قدرًا هائلا من المعلومات، ولكننا أردنا أن نشرح كيف تحول صبي إلى شخصية أسطورية”.
ويركز الفيلم على الفترة بين 1958 و1970 حين حققت البرازيل كأس العالم 3 مرات في 4 نسخ لتفرض نفسها دولة لكرة القدم.
وخارج الملعب تراجعت الحقبة الذهبية للبرازيل في نهاية الخمسينات، حين كانت قوة ثقافية تغزو العالم لتدخل فترة مظلمة بعد انقلاب عسكري عام 1964.
ويسلط الفيلم الضوء على دور بيليه في التتويج 3 مرات بكأس العالم، وبالتحديد عام 1970، حين قاد أحد أعظم الفرق في التاريخ لحمل الكأس في المكسيك.
وأضاف ديفيد ترايهورن مساعد المخرج “إذا لم يفز بيليه مع البرازيل بكأس العالم 1970 لما أصبح بيليه الذي نعرفه ولما أصبحت البرازيل التي نعرفها. كانت حجر الأساس لهوية بيليه والبلاد”.
ويتجنب الفيلم خلال 108 دقائق المقارنات مع مارادونا وليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، الذين يصنفون غالبا منافسين لبيليه على لقب أفضل لاعب في التاريخ.
وفي المقابل يشير الفيلم إلى الدور الريادي لبيليه.
وتابع ترايهورن “لا يهم حقا إن حقق أحد أشياء أكثر من بيليه. ربما يكون ميسي أو رونالدو وكان يوجد بعض اللاعبين العظماء قبله لكنه يبقى الرائد الحقيقي. كان مثل إلفيس بريسلي أو نيل أرمسترونج”.