دائمًا ما يدعو الملياردير الأميركي، بيل غيتس، الدول الغنية لتناول اللحوم المصنعة كبديل صحي صديق للبيئة مقارنة بلحوم الأبقار وكجزء من جهوده الخاصة في الحد من انبعاثات غاز الميثان الذي تطلقه الأبقار.
وفي كتابه الجديد الذي صدر مؤخرًا تحت عنوان «كيف نتجنب الكارثة المناخية» طرح، رابع أغنى رجل في العالم، أفكاره حول التحول إلى بدائل اللحوم، سواء أكانت نباتية أو مخبرية، من أجل مواجهة التغير المناخي، معتبرًا اللحوم الطبيعية أحد أسباب انبعاثات الغازات والاحتباس الحراري.
وبدأت حملات غيتس في جني ثمارها بعد ارتفاع صناعة اللحوم البديلة، الذي يعتبر من أوائل الممولين لها، خلال العام الماضي بنسبة 27% من إجمالي مبيعات التجزئة الأميركية، ووصلت القيمة السوقية الإجمالية إلى 7 مليارات دولار.