ارتفع فائض الميزان التجاري السلعي لقطر بنهاية النصف الأول من العام الجاري بنسبة 71.2% على أساس سنوي إلى 87.3 مليار ريال، وذلك بدعم من ارتفاع قيمة الصادارت البترولية وزيادة الإنتاج من الغاز الطبيعي المسال.
ووفقا لبيانات جهاز التخطيط والأحصاء القطري فقد بلغ إجمالي قيمة الصادارت بنهاية النصف الأول من عام 2021، نحو 135 مليار ريال بزيادة نسبتها 38.6% قياساُ بالفترة المقابلة من العام الماضي، بينما سجلت الوادرات السلعيةً نموا بنسبة 2.7% على أساس سنوي إلى نحو 47.6 مليار ريال.
وما تزال اليابان وكوريا الجنوبية والصين تمثل المقصد الرئيسي للصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال، و غاز البترول والمكثفات والبتروكيماويات، بينما تتصدر الولايات المتحدة والصين وألمانيا دول المنشأ للواردات السلعية إلى قطر.