أكد مكتب العمل الاتحادي الألماني، أن قطاعات الاقتصاد الألماني المختلفة «تحتاج إلى 400 ألف مهاجر في العام»، محذراً من التبعات السلبية لنقص العمال والموظفين على انتاجية أكبر اقتصاد في أوروبا.
وقال رئيس المكتب ديتلف شيلي في مقابلة حصرية مع الصحيفة الألمانية اليومية (زود دويتشه تسايتونغ) نشرتها اليوم الثلاثاء ان المسألة لا تتعلق بالمطالبة بزيادة اعداد اللاجئين «بل بسد هذا الفراغ من خلال هجرة موجهة تحل مشكلة القطاعات الاقتصادية».
وأضاف «ينقصنا مهاجرون في قطاعات الرعاية الصحية والنقل وأيضاً القطاعات الأكاديمية ويمكن القول أن هذا النقص يشمل جميع القطاعات».
وعلى صعيد المعارضة التي تصطدم بها هذه المطالبات قال شيلي «قد يأتي البعض ويقول لا نريد أجانب ولكن هذا لا ينفع فالحقيقة واضحة وهي أن ألمانيا تحتاج لقوى عمل جديدة».
وحذر المسؤول من تفاقم الوضع في الأعوام المقبلة قائلاً «في الأعوام المقبلة سيكون الوضع أكثر حرجاً وألمانيا تستطيع حل هذه المشكلة فقط من خلال تأهيل عمال وموظفين جدد وأقصر وأفضل الطرق هو جلب مهاجرين الى ألمانيا».
يشار إلى أن مكتب العمل الاتحادي وقطاعات أرباب العمل تواظب منذ سنوات طويلة على التحذير من هذه الظاهرة إلا أن هذه المطالبات تصطدم دائماً بمعارضة الأحزاب السياسية التي تتردد في تلبية هذه المطالب لأسباب لها علاقة بسياسة الهجرة واللجوء.