يجري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب محادثات مع سلاسل فنادق ومستثمرين لبيع حقوق تأجير فندقه في واشنطن، بحسب موقع “أكسيوس” (Axios).
يقع الفندق على بعد بضعة مبانٍ من البيت الأبيض في شارع بنسلفانيا، في مبنى مكتب البريد القديم الذي استأجره ترمب من الحكومة الأمريكية.
الموقع أفاد نقلاً عن أشخاص مطلعين على الصفقة، أن ترمب يعتزم بيع حقوق التأجير لمطور عقاري، والذي سيتفاوض لاحقاً مع شركات الفنادق التي ستديره وتعيد تسميته.
ورجّح “أكسيوس” أن يجلب عقد الإيجار أقل من 500 مليون دولار، التي كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” سابقاً أن ترمب كان يسعى للحصول عليها في 2019.
وقّع ترمب عقد إيجار المبنى عام 2013، وتشرف إدارة الخدمات العامة على العقد. تمّ افتتاح الفندق في سبتمبر 2017، بعد حوالي ثمانية أشهر من تولي ترمب منصبه الرئاسي حينذاك.
أصبح فندق ترمب الدولي أحد أكثر المشاريع العقارية نجاحاً في المحفظة الاستثمارية للرئيس السابق، حيث حقق إيرادات مجزية من خلال استئجاره من قِبل الحكومات الأجنبية لإقامة فعاليات، فضلاً عن شعبيته لدى الباحثين عن الشهرة وحرصهم على التواجد فيه.
يمتلك ترمب حقوق الفندق من خلال صندوقه الاستئماني، التي يدير كافة مصالحه التجارية، ويحقق له الأرباح. وأصبح الفندق نقطة جذب للجمهوريين البارزين في واشنطن، بما في ذلك جماعات الضغط وأعضاء مجلسي شيوح والنواب.
بلومبرغ كانت قد أشارت في يونيو إلى أن ترمب أعاد محاولاته لتسويق عقد إيجار الفندق، بعد الفشل سابقاً بالعثور على مشترٍ على استعداد لقبول السعر المتوقع. وكشفت الوكالة أن الرئيس الأمريكي السابق استعان بشركة “نيومارك” لتسويق إعادة تأجير الفندق مقابل 400 مليون دولار.