إذا ما أصبحت شركة أبل، أول شركة في العالم يصل رأسمالها السوقي إلى 3 تريليونات دولار، فسيكون جهاز الأيفون اللاعب الرئيسي لوصولها لهذا المستوى غير المسبوق.
وأعلنت الشركة أنها ستعلن عن أحدث منتجاتها من أجهزة الهاتف المحمول يوم الثلاثاء المقبل، وسيحدد نجاح الأيفون 13 مدى سرعة الشركة لوصولها إلى التريليونات الثلاثة.
وقال دان افيس من شركة ويدبوش للاستثمارات: «نعتقد أن أبل في طريقها للوصول إلى 3 تريليونات دولار في وقت مبكر من 2022، وسيكون أيفون 13 العامل المحفز للوصول لهذا المستوى»ــ وفقاً لصحيفة الغارديان.
وأشار إلى أن هذا التقييم لم يتغير بعد أن ألغى قاضٍ جزءاً رئيسياً من قواعد متجر التطبيقات الخاص بها، وهو أمر يفيد صانعي التطبيقات.
وأصدرت قاضية فدرالية، يوم الجمعة الماضي، حكماً يمنع القيود التي تفرضها شركة أبل على المطورين لاستخدام متجرها في معالجة مدفوعات المستخدمين، وأمرت بتوفير آلية شراء بديلة للمطورين بعيداً عن متجر أبل، التي كانت تحصل على عمولة بـ%30 عن المبيعات من خلال متجرها.
ومن المقرر أن يدخل الحكم حيز التنفيذ في التاسع من ديسمبر المقبل. ويمكن لمثل هذا التغيير أن يوفر لمطوري التطبيقات مليارات الدولارات التي يمكن أن تشجعهم على خفض الأسعار التي يدفعها المستهلكون.
وللوصول إلى هذا المستوى، يحتاج رأس المال السوقي للشركة للصعود بنحو %22. ووصل رأس المال السوقي للشركة إلى تريليوني دولار في أغسطس من العام الماضي، وارتفع بنحو %12 هذا العام.
وتمثل هواتف آيفون نحو %50 من عوائد أبل السنوية التي بلغت 275 مليار دولار العام الماضي، في حين تأتي الخدمات التي تقدمها أبل مثل «متجر أبل وتلفزيون أبل» في المرتبة الثانية وتمثل %20 فقط.
ووفقا لموقع ماك رومر، فإن الأيفون الجديد لن يمثل تغييرا كبيرا عن الهاتف السابق. والطرازات الأربعة ستأتي بأحجام 5.4 انشات و6.1 انشات و6.7 إنشات. وستنتج هاتفين رائدين بإمكانات مرتفعة، في حين سيكون هناك هاتفان متوافرين بأسعار مناسبة. ومن أكثر الأمور التي ستشهد تحسناً في الآيفون الجديد هما الكاميرا والبطارية.