تهدف تايلند إلى جذب ما يصل إلى مليون من السكان الأثرياء، والاستفادة من المهنيين العاملين عن بعد، من خلال تقديم تأشيرات طويلة الأجل للأجانب الذين يستثمرون ما بين 250 ألف دولار و500 ألف دولار في العقارات أو السندات الحكومية.
وخطة التأشيرات – التي كشفت عنها حكومة برايوت تشان أوتشا هذا الأسبوع وتخضع للتغييرات القانونية – ستستهدف «المواطنين العالميين الأثرياء» والمتقاعدين الأثرياء، الذين يعملون عن بعد، والمهنيين المهرة، وفق صحيفة فايننشال تايمز.
وتعيد تايلند بحذر فتح أكبر جزرها في بوكيت، وبعض المنتجعات الأخرى، للأجانب الذين تم تطعيمهم، لكن المسؤولين يعترفون بأنه من غير المرجح أن تعود السياحة الجماعية إلى 40 مليون زيارة سجلت عام 2019 في أي وقت قريب.
وللتأهل للحصول على تأشيرة مدتها 10 سنوات، تشمل أفراد الأسرة، قالت الحكومة التايلندية إن «المواطنين العالميين الأثرياء» يجب أن يستثمروا ما لا يقل عن 500 ألف دولار في السندات أو العقارات، ويثبتوا أن لديهم الحد الأدنى من الدخل، البالغ 80 ألف دولار سنوياً، كما سيحتاج المتقاعدون إلى استثمار ما لا يقل عن 250 ألف دولار وكسب ما لا يقل عن 40 ألف دولار سنوياً. وتخطط بانكوك لتقديم التدابير لفترة تجريبية أولية مدتها خمس سنوات تبدأ عام 2022.