أثار كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، ضجة كبيرة، أربكت حسابات ناديه طوال الشهر الأول من موسم الانتقالات الصيفية.
على مدار 31 يوما في شهر يوليو حاولت الإدارة الباريسية امتصاص صدمة مبابي بإعلانه عدم تجديد تعاقده، الذي ينتهي في صيف 2024.
ولم يكتف كيليان (24 عاما) بذلك، بل أعلن أيضا رغبته في الاستمرار بالموسم المقبل، ليستفز ناصر الخليفي رئيس النادي.
وأكد الخليفي أنه لن يسمح برحيل مبابي مجانا، واستبعده من الجولة الآسيوية، وعرضه للبيع، لكن الوضع بقى كما هو عليه.
حاول رئيس النادي الباريسي والإدارة الرياضية، احتواء زلزال مبابي الذي هز أرجاء حديقة الأمراء بنشاط ملحوظ في الأيام الأولى من الشهر.
فيديو : أردا غولر.. ميسي تركيا في ريال مدريد
قبل انطلاق معسكر الإعداد، أبرم بي إس جي 6 صفقات، وهي ميلان سكرينيار، ماركو أسينسيو، أوجارتي، لي كانج إن، تشير ندور، ولوكاس هرنانديز.
وخلال الأيام الأخيرة من يوليو دعم بطل الدوري الفرنسي صفوفه بضم حارس المرمى الإسباني الشاب أرناو تيناس، قادما من برشلونة بصفقة انتقال حر.
في المقابل، تعثر بي إس جي في 10 ملفات أخرى بارزة بسوق الانتقالات خاصة ملف رأس الحربة الصريح، وصانع الألعاب والأجنحة الهجومية.
وعلى مستوى رأس الحربة، سعى مسؤولو النادي الباريسي كثيرا وراء النجم الإنجليزي هاري كين، مهاجم توتنهام هوتسبير، ولكن دون جدوى.
ومع تعثر محاولات ضم كين، وقبله فشل كل المحاولات لإغراء النيجيري، فيكتور أوسيمين هداف نابولي، ذهب النادي الباريسي وراء خيارات أخرى أقل بريقا.
وشملت قائمة المرشحين لدعم الهجوم الباريسي كل من البوسني دوسان فلاهوفيتش (يوفنتوس)، والدنماركي راسموس هويلوند (أتالانتا)، جونزالو راموس (بنفيكا)، وراندال كولو مواني (آينتراخت فرانكفورت).
ساعات تفصله عن كسب 40 مليون.. مبابي ينجو من “فخ” الخليفي
وبسيناريو مشابه، تحرك بي إس جي لدعم مركز صانع الألعاب، لكنه فشل في إتمام صفقة برناردو سيلفا نجم مانشستر سيتي، وابتعد سريعا عن جابرييل فيجا، لاعب سيلتا فيجو، وأحد أبرز اكتشافات الدوري الإسباني في الموسم الماضي.
على مستوى الرئات الهجومية، تحرك سان جيرمان نحو برادلي باركولا، جناح أولمبيك ليون، قبل أن يباغت برشلونة بالسعي لضم عثمان ديمبلي.
لكن هذه الملفات الـ10، لم تكملها الإدارة الباريسية للنهاية، في النهاية بانتظار ما سيحدث على مدار 31 يوما آخر طوال شهر أغسطس/ آب المقبل.