انفض عنك غبار الماضي، ودعنا نفتح أعيننا على الحاضر فهو مختلف كليًا..
شمسنا أشرقت بالفعل قبل أشهر في نوفمبر 2022 وقتما منحتنا قطر شرف استضافة المونديال لأول مرة في المنطقة العربية، وزادت المغرب الشمس إشراقًا بإنجازها بالوصول لنصف نهائي النسخة نفسها.
وفي مطلع أكتوبر الجاري، كتبت المغرب فصلًا جديدًا في تاريخنا العربي الكروي بفوزها باستضافة نسخة 2030 من الحدث العالمي بالإشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي ليلة أمس، واصل العرب إبداعهم وأبت السعودية أن تقف متفرجة، فكان تنظيم نسخة 2034 من نصيبها، بعدما أعلن جياني إنفانتينو؛ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن كونها البلد الوحيد المرشح لتلك النسخة.
4 نسخ مونديالية حظ العرب منها هو استضافة ثلاثة بين قطر فالمغرب ثم السعودية، تتخللهم فقط استضافة أمريكا وكندا والمكسيك لنسخة 2026.
فأهلًا بعهد العرب الجديد مع عالم الساحرة المستديرة، ها هي أحلامنا تتحقق، ولا يزال للحلم بقية..