أخرج نيمار جونيور، نجم باريس سان جيرمان، فريقه من النفق المظلم بالجولة الآسيوية استعدادا للموسم الجديد.
سجل نيمار هدفين في الدقيقتين 40 و83، وصنع هدفا لزميله ماركو أسينسيو في الدقيقة 87، ليفوز سان جيرمان على تشونبوك هيونداي الكوري بثلاثية نظيفة، محققا أول انتصار في الجولة الآسيوية.
وكان العملاق الباريسي تعادل سلبيًا أمام النصر السعودي، وخسر أمام إنتر ميلان وسيريزو أوساكا الياباني.
عاد النجم البرازيلي للملاعب بعد غياب دام أكثر من 6 أشهر بسبب إصابة في كاحل القدم، استلزمت عملية جراحية في أوائل مارس/آذار الماضي.
وجاور نيمار الثنائي الشاب إسماعيل الغربي وهوجو إيكيتيكي في الهجوم الباريسي بالشوط الأول، وكان مصدر الخطورة الأول على المرمى الكوري.
بدا على نيمار الثقل البدني بسبب طول فترة غيابه عن الملاعب، لكنه لم يفقد لمسته المهارية، حيث سجل الهدف الأول بمهاردة فردية، أعقبها تسديدة سكنت الشباك بعد الاصطدام بالقائم.
استغل لويس إنريكي مدرب سان جيرمان اللقاء لمنح الفرصة لعناصر شابة وبديلة مثل إيثان مبابي، بيرنات وإنهاجا، وتشير ندور.
في الشوط الثاني، تحسن أداء الفريق الباريسي نسبيا بعد نزول البدلاء، حيث وصل إلى مرمى منافسه بأكثر من محاولة لأسينسيو وفابيان رويز وإسماعيل الغربي وأشرف حكيمي.
أما الفريق الكوري الجنوبي، لم يشكل أي خطورة سواء أمام دوناروما في الشوط الأول أو كيلور نافاس في الشوط الثاني.
ظل اللقاء معلقا حتى آخر 10 دقائق، وحسمه نيمار بهدف من انطلاقة سريعة مستغلا تمريرة متقنة من فابيان رويز.
ووسط ارتباك لاعبي تشونبوك، تبادل نيمار الكرة مع أسينسيو، قبل أن يسدد اللاعب الإسباني كرة رائعة في المقص الأيمن، مسجلا الهدف الثالث.
وفي الوقت بدل الضائع، كاد الجناح الشاب، نواه ليمينا، الذي شارك بديلا في الدقائق الأخيرة، أن يضيف هدفا رابعا، إلا أن تسديدته مرت بجوار القائم.